ما هي الإقامة العقارية في تركيا؟

الإقامة العقارية في تركيا هي نوع من تصاريح الإقامة التي تُمنح للأجانب الذين يمتلكون عقارات سكنية في البلاد. هذا التصريح يُتيح لحامله الإقامة بشكل قانوني في تركيا لفترة زمنية محددة، بشرط أن يكون لديه ملكية عقار يُستخدم للسكن الشخصي.

شروط الحصول على الإقامة العقارية في تركيا 2025

1. تملك عقار سكني: يجب أن يكون العقار مسجلًا باسم الشخص المتقدم للحصول على الإقامة.
2. قيمة العقار: يتوجب أن تكون قيمة العقار على الأقل 200.000 دولار أمريكي.
3. استخدام العقار للسكن: يشترط أن يكون العقار مخصصًا للاستخدام السكني الشخصي للمتقدم.
4. أن يكون العقار جاهزًا للسكن.

مدة الإقامة العقارية في تركيا 2025

• مدة الإقامة: عادةً ما تُمنح الإقامة العقارية لفترة تتراوح بين سنة إلى سنتين.
• التجديد: يمكن تجديد الإقامة دوريًا، بشرط استمرار المتقدم في تملك العقار.

الجنسيات المؤهلة للحصول على الإقامة العقارية في تركيا 2025

بإمكان معظم الأجانب الحصول على الإقامة العقارية في تركيا من خلال شراء عقار، باستثناء مواطني بعض الدول مثل سوريا وكوريا الشمالية وكوبا وقبرص وأرمينيا.

ما هي الأوراق المطلوبة للحصول على الإقامة العقارية في تركيا 2025؟

• استمارة طلب الإقامة.
• صورة جواز السفر واخر ختم دخول.
• صورة شخصية ملونة على خلفية بيضاء عدد 4 لا يزيد عمرها عن 6 أشهر.
• تأمين صحي ساري المفعول يغطي كامل مدة الإقامة "إذا كان عمر صاحب العقار أكبر من 65 سنة فهو لا يحتاج لاستخراج تأمين صحي".
• إيصال دفع الرسوم الضريبية.
• فاتورة كهرباء أو ماء أو غاز.
• في حال التجديد صورة عن الإقامة من الأمام والخلف.
• صورة عن الطابو
• ورقة تأمين السكن ضد الزلازل
• من بلدية منطقة السكن
• تقييم عقاري RAYIÇ BEDELI.
• ورقة تثبيت السكن - YERLEŞIM YERI BELGE.
• ورقة نظام تبليغات - UETS.
• ورقة تاريخ تثبيت النفوس - TARIHÇELI YERLEŞIM YERI BELGESI.

أهمية الاستثمار العقاري في اسطنبول 2025

• العائد الاستثماري: عرفت اسطنبول تاريخيًا بعائد استثماري قوي بفضل الطلب المستمر على العقارات.
• الموقع الجغرافي: باعتبارها جسرًا بين آسيا وأوروبا، تتمتع اسطنبول بموقع جغرافي يجعلها جذابة للأعمال والسياحة.
• التطورات المستقبلية: مشاريع البنية التحتية المستمرة مثل قناة اسطنبول والمطار الجديد تعزز من قيمة العقارات.

المناطق المناسبة للإقامة العقارية في اسطنبول 2025

المناطق المناسبة للإقامة العقارية في اسطنبول أو كما تعرف ب "المناطق المفتوحة للأجانب في اسطنبول" هي المناطق التي يُسمح فيها للأجانب بالحصول على الإقامة وتملك العقارات، وذلك وفقًا للتشريعات التركية المتعلقة بتملك العقارات للأجانب. في ضوء الزيادة الكبيرة في عدد الأجانب المقيمين في بعض أحياء اسطنبول، قررت الحكومة التركية اتخاذ إجراءات بتقييد بعض هذه المناطق أمام الأجانب. وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتجاوز الحد القانوني المسموح به لنسبة تملك العقارات للأجانب، الذي يُحدد بنسبة 20% من إجمالي عدد السكان في المنطقة. نتيجة لذلك، تتواجد اليوم في اسطنبول "المناطق المفتوحة" التي تُعتبر وجهات استثمارية رئيسية، حيث لا يزال يُسمح للأجانب بالحصول على الإقامة وتملك العقارات فيها.

قائمة المناطق المفتوحة للتملك العقاري في اسطنبول للأجانب 2025

الجانب الأوروبي:

• منطقة بكركوي: بكركوي هي منطقة ساحلية تقع على ضفاف بحر مرمرة في اسطنبول، وتتميز بأجوائها الهادئة والمريحة. تشتهر بكركوي بمراكزها التجارية الراقية والمرافق الترفيهية، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والمستثمرين. كما تضم المنطقة مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي المطلة على البحر، بالإضافة إلى حدائق ومنتزهات أنيقة. تعتبر بكركوي خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن وسط حضاري يجمع بين الحياة العصرية والجمال الطبيعي.

• منطقة بيليك دوزو: تعد بيليك دوزو منطقة حديثة ومتطورة في الطرف الأوروبي من اسطنبول، وتشتهر بجمالها الطبيعي ومرافقها الحديثة. تتميز بيليك دوزو بشواطئها الواسعة وواجهة بحر مرمرة، مما يوفر للزوار تجربة استرخاء ممتعة. تضم المنطقة العديد من المجمعات السكنية الفاخرة والمراكز التجارية، بالإضافة إلى الحدائق العامة التي تعزز من جاذبيتها. تُعد بيليك دوزو وجهة مثالية للعائلات والمستثمرين الباحثين عن حياة عصرية وهادئة في اسطنبول.

• منطقة كاتهانة: تقع منطقة كاتهانة في الجانب الأوروبي من اسطنبول، وتعتبر واحدة من المناطق الحيوية والمكتظة بالسكان. تشتهر كاتهانة بتنوعها الثقافي والنشاطات التجارية الكثيرة، حيث تضم العديد من المراكز التجارية والمقاهي والمطاعم. كما تتمتع المنطقة بوسائل النقل العامة المتطورة، مما يسهل الوصول إلى مختلف مناطق المدينة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر كاتهانة وجهة مفضلة للمستثمرين بسبب المشاريع العقارية الحديثة والبنية التحتية المتقدمة.

• منطقة أيوب سلطان: منطقة أيوب سلطان هي واحدة من المناطق التاريخية الشهيرة في اسطنبول، وتقع عند سفح تلة بييرلوتي. تمتاز بجوها الروحي، حيث تضم العديد من المعالم الدينية والتاريخية، بما في ذلك مسجد أيوب سلطان الشهير. كما توفر المنطقة إطلالات ساحرة على القرن الذهبي، مع المنتزهات والمقاهي التي تعزز من تجربة الزوار. تُعتبر أيوب سلطان وجهة مثالية لمن يرغب في استكشاف التراث الثقافي العثماني واستمتع بجمال الطبيعة المحيطة.

• منطقة بويوك شكمجة: تعتبر بويوك شكمجة إحدى المناطق المتنامية في الجانب الأوروبي من اسطنبول، وتتميز بشواطئها الجميلة على بحر مرمرة. تعد المنطقة وجهة مثالية للعائلات، حيث تضم العديد من الحدائق العامة والمرافق الترفيهية، بجانب أسواقها المحلية الحيوية. كما تشهد بويوك شكمجة استثمارات عقارية متزايدة، مما جعلها مكانًا جذابًا للسكن ولقضاء العطلات. تُعرف هذه المنطقة بأجوائها الهادئة والمريحة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بنمط حياة متوازن وراقي.

• منطقة أرناؤوط كوي: تقع منطقة أرناؤوط كوي في الجانب الأوروبي من اسطنبول، وتتميز بجمالها الطبيعي وهدوئها. تشتهر هذه المنطقة بموقعها القريب من بحر مرمرة، مما يوفر للزوار إمكانية الاستمتاع بالأنشطة المائية والتنزه على الكورنيش. تحتوي أرناؤوط كوي على العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى الأطباق التركية، فضلاً عن الأسواق المحلية. تجمع المنطقة بين الطابع التقليدي والحديث، مما يجعلها وجهة رائعة لكل من يرغب في استكشاف جمال اسطنبول بعيدًا عن ضوضاء المدينة.

• منطقة سيليفري: سيليفري هي منطقة تقع في الطرف الأوروبي من اسطنبول، وتشتهر بشواطئها الخلابة وإطلالاتها الجميلة على بحر مرمرة. تتمتع المنطقة بأجواء طبيعية هادئة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للهروب من صخب المدينة. تضم سيليفري العديد من المرافق الترفيهية والمطاعم، بالإضافة إلى الأسواق المحلية التي تعكس الطابع التركي التقليدي. تجذب المنطقة العديد من الزوار والسكان الذين يبحثون عن نمط حياة أكثر استرخاءً وقربًا من الطبيعة.

الجانب الآسيوي:

• منطقة بندك: تق منطقة بندك في الجانب الآسيوي من اسطنبول، وتتميز بإطلالاتها الخلابة على بحر مرمرة. تُعرف بندك بجوها الهادئ والقرب من الطبيعة، حيث تتوفر فيها العديد من الحدائق العامة والشواطئ الجميلة. تشهد المنطقة تطورًا عمرانيًا ملحوظًا، مما جعلها وجهة مفضلة للعائلات والمستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، تقدم بندك مجموعة متنوعة من المرافق التجارية والترفيهية، مما يعزز من مكانتها كوجهة سكنية جذابة في اسطنبول.

• منطقة أسكودار: تقع منطقة أسكودار على الضفاف الآسيوية من اسطنبول، وتعتبر واحدة من أقدم المناطق وأكثرها سحرًا في المدينة. تتميز بجوها التاريخي وتراثها الثقافي الغني، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية مثل برج الفتاة. كما توفر أسكودار إطلالات رائعة على مضيق البوسفور، مع كورنيش جميل يتيح للزوار الاستمتاع بالمشي والاسترخاء. تجمع المنطقة بين الطابع التقليدي والحديث، مما يجعلها وجهة مثالية للمقيمين والزوار على حد سواء.

• منطقة مالتبي: تق منطقة مالتبي في الجانب الآسيوي من اسطنبول، وتُعرف بجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة على الساحل. تتميز المنطقة بتنوعها السكني، حيث تشمل العديد من المجمعات السكنية الحديثة والمرافق الترفيهية. كما تضم مالتبي مجموعة من الحدائق والمناطق الخضراء التي توفر للزوار أماكن ملائمة للاسترخاء. تُعتبر مالتبي وجهة جذابة للعائلات والمستثمرين الذين يبحثون عن حياة هادئة وقريبة من الطبيعة، مع سهولة الوصول إلى مراكز المدينة.

• منطقة بيكوز: تق منطقة بيكوز في الجانب الآسيوي من اسطنبول، وتُعتبر واحدة من المناطق الأكثر هدوءًا وطبيعة خلابة. تشتهر بجمالها الطبيعي ووجود الغابات الكثيفة والحدائق الواسعة، مما يجعلها ملاذًا لعشاق الطبيعة. تضم بيكوز مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي التي تُطل على مضيق البوسفور، مما يوفر تجربة تناول طعام ممتعة. تُعد المنطقة خيارًا مثاليًا للعائلات والأفراد الراغبين في الاستمتاع بحياة هادئة وقريبة من الطبيعة، مع سهولة الوصول إلى المناطق الحيوية في اسطنبول.

• منطقة كاديكوي:
• تقع منطقة كاديكوي على الضفاف الآسيوية بمضيق البوسفور، وتعتبر مركزًا حيويًا نابضًا بالحياة في اسطنبول. تشتهر كاديكوي بأسواقها التقليدية والمطاعم العديدة التي تقدم أشهى المأكولات التركية والعالمية. كما تتميز بأجوائها الثقافية، حيث تحتضن الفعاليات الفنية والموسيقية، فضلًا عن وجود العديد من المقاهي والمحلات التجارية. تُعد كاديكوي وجهة شعبية للمسافرين والسكان المحليين، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاكتشاف والاستمتاع بالحياة اليومية في اسطنبول.

لماذا تم إغلاق بعض المناطق أمام التملك العقاري واستخراج الإقامات للأجانب في تركيا؟

تم اتخاذ قرارات بغلق بعض المناطق في تركيا أمام الأجانب فيما يتعلق باستخراج وتجديد تصاريح الإقامة، ويعود ذلك إلى عدة أسباب رئيسية:

1. زيادة عدد الأجانب في تلك الأحياء عن الحد المسموح:

أدى ارتفاع عدد الأجانب المقيمين في بعض مدن تركيا – خاصةً اسطنبول – إلى اختلال التوازن الديموغرافي، حيث أصبح عدد السكان الأجانب يفوق عدد السكان المحليين الأتراك. وبطبيعة الحال، أثّر هذا الخلل على البنية الاجتماعية والثقافية في هذه المناطق.

2. تجاوز الحد القانوني لتملك العقارات:

ينص القانون التركي على أن نسبة تملك العقارات للأجانب في أي منطقة يجب ألا تتجاوز 20% من إجمالي عدد السكان. ومع ذلك، لوحظ أنه في بعض المناطق تجاوزت نسبة تملك الأجانب هذا الحد، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تهدف إلى إعادة التوازن لهذه المناطق.

3. ضمان التوزيع الديموغرافي والتوازن الاجتماعي:

يعتبر الهدف الأساسي للحكومة التركية من هذه الإجراءات هو إعادة ضبط التوزيع السكاني وضمان تحقيق التوازن الاجتماعي في اسطنبول. وذلك من خلال توجيه الأجانب نحو مناطق أخرى ذات كثافة سكانية أقل لضمان بقاء غالبية سكان المدينة من الأتراك، وفقًا لنصوص قانون تملك العقارات للأجانب في تركيا.